
كلّ عام وأنت قريب رغم المسافات يا أبي ..
كلّ عام وأنت نور البيت رغم ظلمة زنزانتك يا أبي ..
كلّ عام وأنتَ حارس البيت كما أنت حارس الوطن ..
وأنت الفارس البطل الذي تحكيه أمّي في القصص والحكايات؛ فأحببناه وما عرفناه! …
وأنت الطّفل الذي يخبرنا جدّي عنه تفاصيل الطّفولة …. فانتظرناه دون ميعاد!
تقول جدّتي: أنّنا نشبهك، فنركض إلى صورتك .. نتأمّل ملامحك ونتساءل
هل نشبهك حقّا؟ بالشّكل أم بالطّباع ؟ بالرّوح أم بالبسالة يا أبي؟
كيف نحتفل اليوم بعيدك؟
وكم شمعة نُطفىء؟ كم قنديلاً نشعل؟ كم علامة نصر نرفع؟