أدب وفنونحروف على أعتاب الحرية

دور الأنشودة في دعم قضيّة الأسرى

بقلم المنشد عبد الحي الخطيب

 

لا يخفى على أحد مدى أهمية دور الفن بشكل عام والنشيد بشكل خاص لما له من سطوة وسحر على النفس والوجدان وقدرته على استنهاض الهمم والتحشيد من خلال كلمات وألحان تخاطب العقل والقلب خصوصا إذا ما كان هذا النشيد يساند قضية عادلة ومحقة وإنسانية كقضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

لذلك نحن في فريق الوعد للفن الإسلامي ألزمنا أنفسنا وأخذنا على عاتقنا من ميدان الفن دعم القضية الفلسطينية وخاصة قضية الأسرى والتي هي إحدى مفرداتها. فسخّرنا أوقاتنا وما وهبنا الله من أصوات ووفقنا إليه وما فتحه علينا نصرة لقضية الأسرى أبطال الزنزانة.

لذلك جاءت أناشيدنا المخصّصة للأسرى متناولة عدة جوانب من قضيتهم أضأنا فيها على ما يتعرضون له في السجون الإسرائيلية وعن ثباتهم من خلال أنشودة حكاية أحرار، وفي أنشودة حكاية أسر أردنا دعم الحركة الأسيرة من خلال إبراز بعض من أيقوناتها ورموزها الأبطال من مختلف أطياف الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكان أيضا لا بد من بث الروح في أرواحهم واستنهاض هممهم عبر أنشودة روحك ما يهمها اعتقال، وأردنا تسليط الضوء على علاقة الأسير بأهله وتوجيه خطاب بلسانه لهم من خلال أنشودة عتمات السجن، وحتى تكتمل الصورة خاطبنا الأسرى بلسان المقاومة التي لم ولن تنسى أسراها والتي تحاول ليلا نهارا جاهدة لتحريرهم بكل الوسائل من خلال أنشودة ضبوا غراض الزنزانة

وأخيرا نوجه كل التحية إلى الحركة الأسيرة وإلى الأسرى الأبطال المرابطين على ثغر أسرهم الذين أسروا سجانيهم وهم خلف قضبانهم ونقول لهم نحن حملنا قضيتهم معنا في كل جولاتنا نجول بها من بلد لبلد لإبقاء قضيتهم حية في وعي الشعوب العربية والإسلامية وسنبقى إن شاء الله بمدد منه وتوفيق.

 

أموره تمام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى